السبت، 12 ديسمبر 2009

أَينَ الرّحمة !

من زرع الخلق الحسن بدنيانا
من سن البر بآبانا
من وعد الواصل بجنان ان اهدى ابويه حنانا
من اوصى الغني بمساعدة فقيرا يجلس منفردا
من جعل البسمه صدقه ليواسي مهموما ضاقا
" انه نبي الرحمه صلى الله عليه وسلم طهر تسامى رحمة للعالمين"








ومضه:
سيظل عليه افضل الصلاة والسلام معلمنا الاوفى الذي اهدانا العزة و الشرف
ونظل نردد سيرته فالكون برحمته اعترف


نتمنى من احبتنا بالمشاركه والتعليق في الحمله بتوضيح اثر الرحمه

هناك 32 تعليقًا:

  1. من صفات المسلم أن يكون رحيماً على أخيه المسلم والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وصانا بالرحمة حتى على الحيوانات فأعلم أخي المسلم أن لم تكن رحيماً لن ترحم ...

    ردحذف
  2. فعلا من لايرحم لايرحم

    اصبحنا الآن في زمن غابة فيه الرحمه عن قلوب الكثير مع العلم ان ديننا الحنيف يوصينا باالرحمه بل هو بذاته رحمه

    غابة الرحمه عن قلب اب لايهتم بأبنائه امه وابيه عن أم كل همها راحة ابنائها وبناتها ولكن امها واباها في اخر القائمه

    غابة الرحمه عن مدير في العمل لايرحم موظفينه

    غابة الرحمه عن دكاتره في الجامعه لايكترثوون لهموم الطلاب ولا مشاكلهم

    غابة الرحمه عن قلوب كثير من الشباب لايهتم باالشايب (أباه) ولا باالعجوز (أمه) لماذا ؟؟؟!

    اخاه او اخته ولكن كل همه (السياره نظيفه ، التيشرت والجينز نظيف وكوول ... الخ) ولايستطيع احد ان يعارضني لأن هذا وااقع

    ـ ليس الكل ولكن الأغلبيه _

    غابة وغابة وغابة يعجز اللسان عن الكلام في هذا الموضووع

    لأنها غابة وغابة وغابة

    ولكن هناك حلول كثيره

    اولها الابتسامه ثانيها القرب من الله ثالثها قراءة القران رابعها الصلاة بخشووع وهناك الكثير الكثير


    احب ان اشكر من بدأ في هذه الحمله وادعو الله ان يجعلها في ميزان حسناتك


    تقبلو جل التحايا والتقدير
    واسف على الاطاله
    مؤيد بديري

    ردحذف
  3. قال صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه )

    ورغب صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق فقال ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير )

    صحيح أن بعض القلوب شوهها الكبر والمعاصي والتعالي على الآخرين ..

    لكن الرحمة لا تزال موجودة ..

    والخير قائم ما دامت أمة محمد صلى الله عليه وسلم ..

    ردحذف
  4. *الرحمةموجودةلازالت يعني بس اللي قسى قلوب الناس المعاصي والرسول قال اللهم صلي وسلم عليه في معني الحديث لايزال الخير في امتي بس الحمدلله انو الخير لسه في وفي ناس بتسويه....

    ردحذف
  5. محمـد الشهـراني17 ديسمبر 2009 في 5:17 ص

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    « من لا يرحم الناس لا يرحمه الله »
    قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر :

    « الراحمون يرحمهم الرحمن ،

    ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء »
    هذا بمفهومه يدل على الرحمه على الناس مهماكانت الاسباب
    لان ديننا الحنيـف امـر على ذلـك
    الله يديم الرحمه بين قلوب البشر ويبعـد عننـا نجـس الحيـاه ونسكن في جنـات الخـلد
    امـين يـارب العالمـين

    ردحذف
  6. مشاعل شكرا لكي على مبادرتك الرائعه دمتي بكل ود صديقتك
    تهاني خوج ^_^

    ردحذف
  7. مؤيد , اسراء شكرا على مشاركتم لنا في الحمله ودمتم ذخرا للمجتمع ...

    ردحذف
  8. مؤيد سلمت اناملك لما كتبت شرفت زيارتك لمدونتنا دمت بود ^_^

    ردحذف
  9. اسراء شكرا لكي على زيارتك دمتي بود صديقتي ^_^

    ردحذف
  10. غير معرف يعطيك العافية على المبادرة الرائعه سلمت يداك

    ردحذف
  11. محمد الشهراني يعطيك العافية على مشاركتك وتقبل الله منك الدعاء دمت بود ^_^

    ردحذف
  12. الرحمه زينه مافي زيها
    الناس دا الزمن حسد وحقد ماعاد فيه زي زمان اخوه وحب واي حاجه
    تحياتي أخوكم
    عمر اللهيبي

    ردحذف
  13. "الرحمة" كلمة خضرة حلوة–كلمة نوارنية مشرقة وضيئة- كلمة رقراقة رقيقة كلها الرأفة و العطف -صفة من صفات الرحمن الرحيم جل وعلا قال تعالى " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ " و من هذه المعانى و غيرها تستمد حملة الرحمة و جودها و عملها و عطائها . بإذن الله جل و علا.
    وفقكم الله عز وجل..
    تحيـــــاتي..
    مها الشريف

    ردحذف
  14. الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

    بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

    ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

    في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود

    ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي

    للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله

    لنبيه : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء 107

    الرحمة هي الخلق الذي يمثل سياجا منيعا لحماية الحياة في

    شتي صورها من مختلف الأخطار

    وفعلا من لا يرحم لا يُرحم

    مدونه رائعه

    تقبلووو تعليقى لكم وودى

    ردحذف
  15. الله يرحمنا برحمته ... الرحمه خلق جميل متواضع تعكس مدى خلق الانسان الاصيل زز و من عظمه هذه الصفه جعلها الله اسم من اسمائه فهو الرحمن الرحيم و لايوجد مثل رسولنا عليه الصلاه و السلام في رحمته و تواضعه بين الناس و رحمته قد شملت كل شئ حتى الحيوانات و الجماد... ان الرحمه ليست مجرد كلمه عابره بل هيه صفه تحمل في ثنايها معاني و مواقف عظيمه و مؤثره فدعوه لللتراحم بيننا و ان نراعي بعضنا البعض فمن لا يرحم لا يرحم و الدنيا دواره ...
    NoNa Sh

    ردحذف
  16. من جد سارت الرحمه بالنادر لمن نلاقيها في الناس وفي بعض الاحيان في نفسنا

    ياااااااااااريت ترجع لقلوبنا النور والهدايه والرحمه والرفق

    الرحمه مو بس بالحيوان او الانسان في بعض الاحيان تكون حتى بالنفس

    الله يوفقكم ويسعدكم وينور طريقكم

    with my love :
    ḾốǾốǾốЙỴ

    ردحذف
  17. الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

    بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

    ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

    في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود

    ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي

    للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله

    لنبيه : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء 107
    الرحمة هي الخلق الذي يمثل سياجا منيعا لحماية الحياة في

    شتي صورها من مختلف الأخطار

    حمله رااائعه جدا وياليت الكل يقراءها والاستفاده منها

    عنوان الحمله رائع جدا نتمنى لكم المزيد من التقدم وعسى الله ان يجعله في موازين حسناتكم

    وكل وسنه وانتو طيبين وان شاء الله تكون سنه جديده وسنة خير على الكل وعسى الله لا يوريكم فيها اي مكرووه

    لكم ووودى

    بنت مكه

    __________________

    ردحذف
  18. يقول الله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54].

    ويقول الله تعالى: {فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين} [يوسف: 64].




    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي) [متفق عليه].


    فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [متفق عليه].












    دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده يقَبِّلُ حفيده
    الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، فتعجب الرجل، وقال: والله يا رسول الله إن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرْحم لا يرْحم) [متفق عليه].
    *يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له).
    فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
    قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) [البخاري].

    …………………………………..

    فاللهم يا كريم يا من رحمته وسعت كل شئ ارحم أمهاتنا وآبائنا في الحياة الدنيا والآخرة الأحياء منهم والأموات

    ردحذف
  19. اولاَّ:- الرحمة من صفات الله تعالى :
    - قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }.


    كماحض المؤمنين على التحلي بصفة الرحمة :
    - عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

    ومن مظاهر رحمة النبي محمد(صلى الله عليه وسلم)
    رحمته بالمؤمنين
    ورحمته بضعفاء المسلمين
    ورحمته بأمته في الاخره
    ورحمته بالاهل....

    اخيراّ:
    جعلنا الله من الراحمين والمرحومين في الدنيا والاخره...

    تحيآتي..
    (m!ss:GLG)

    ردحذف
  20. رحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله ، التي من آثارها خيرات الدنيا ، وخيرات الآخرة ، وفقدها من أكبر القواطع والموانع لرحمة الله ، والعبد في غاية الضرورة والافتقار إلى رحمة الله ، لا يستغني عنها طرفة عين ، وكل ما هو فيه من النعم واندفاع النقم : من رحمة الله .....
    و الرحمة يكتسبها العبد بسلوكه كل طريق ووسيلة ، تجعل قلبه على هذا الوصف ، فيعلم العبد أن هذا الوصف من أجلِّ مكارم الأخلاق وأكملها ، فيجاهد نفسه على الاتصاف به ، ويعلم ما رتب الله عليه من الثواب ، وما في فوته من حرمان الثواب.
    والله الهادي الى سواء السبيل

    ردحذف
  21. نجود العتيبي18 ديسمبر 2009 في 2:20 م

    عنوان رائع ومبادرة طيبة منكن صديقاتي الفاضلات

    نحن بحاجة ان نجعل الرحمة خُلقا لايغيب في تعاملاتنا اليومية، جعل الله قلوبنا رحيمة طيبة .. تستحضر ذكره وتستشعر اطلاعه ..

    طابت اوقاتكم ..

    نجود العتيبي 

    ردحذف
  22. أولا وابدآ ((اللهم اشغلني بمآ خلقتني له ولا تشغلني بمآ خلقته لي )) الرحمة من صفات الله عز وجل فمن لا يمتلك هذه الصفة فقد فقد صفة وصف الله بها نفسه حين قال : قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }.
    والرحمة من صفات المؤمنين ووضح الله تعالي ذلك حين قال : قال تعالى:{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
    ونحن نعلم إن رسولنا الكريم قال لتنزع الرحمة إلا من شقي وصف الإنسان الذي لا يرحم بالشقي كآن عليه أفضل الصلاة والسلام رحيما في حياته على (((((الصغار )))) كان صلى الله عليه وسلم يُقعد أسامة على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ويقول : ( اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ) وعلى ((((الضعفاء)))) عن أنس رضي الله عنه قال :(خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت ) وعلى ((((البهائم))))) مر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: ( اتقوا الله في هذه البهائم المع جمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ) وأخيرا حتى على ((((الكفار )))كآن رحيما لما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد قال له الصحابة الكرام ادع على المشركين فقال : اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون ) سبحان الله أين نحن من ذلك كله أين الرحمة التي وصف الله بها نفسه والتي تملكت قلب الرسول الكريم حتى على أعدائه أين نحن .. إن الرحمة فطره وإنها وصيه ذكرت في القرآن الكريم للعالم أجمعين , أختي وأخي ابدأ بنفسك وكن رحيما معها ولا تجعل نفسك محروما من صفه من صفات الله ورسوله وكن رحيما مع الأم التي أنجبتك والأب الذي أحسن تربيتك يا للإنسان ما أغربه في أول مصيبة يرفع يده ويقول يـــــآرب ارحمني :( ,,, لاحظ انه طلب الرحمة لأنه يحتاجها من رب العالمين فيا إنسان يا فاقد الرحمة من قلبك أين رحمتك إذا مر عليك شخص كآن يحتاج إلى ذره من رحمتك غرتك قوتك وجاهك وسلطتك ياله من قلب قاسي مجرد من صفة عظيمه ,, ((كن رحيما في يوم يسير يهبك الله الرحمة في يوم عسير )) >>> اللّهم إن أصبت فمنك وإن أخطأت فمن الشيطان ، أستغفرك وأتوب إليك . اللهم لا تحرم قائل ولا سامع هذا الكلام من لذة النظر إلى وجه الله الكريم,,

    ردحذف
  23. عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( جعل الله الرحمة في مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه )
    سبحانك يارحمن يا رحيم...اللهم ارحمنا فوق كل أرض وتحت كل سماء...
    تــحــيــاتــي:
    M.G.Qubori

    ردحذف
  24. لكم الشكر لكل من ساهم معنا وابدأ برأيه عن موضوع حملتنا ..

    ردحذف
  25. الرحمه تنشأ من الالم فمثلا (الم الجوع في الصوم يحث على رحمه الفقراء )
    بسبب الالم الذي يعيشه مجموعه وبسبب الرحمه التي بكم نشئت حملتكم
    وفقكم الله لنشر الرحمه بين الناس التي هي صفه من صفات الرحمن الرحيم:)

    تحيـــاتي..
    خديجة باطويل

    ردحذف
  26. بصراحه فى الزمن دا افتقد كثير من الناس امور كثيره ومن بينها الرحمه فانتشرت الكراهيه والحقد بينهم سواء فى معاملتهم اوفى تصرفاتهم
    ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي

    للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله

    لنبيه : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء 107

    وتأكيدا لذلك وترسيخا لهذه القيمة العظيمة في النفوس تكرر

    مفهوم الرحمة مئات المرات في القرآن الكريم وفي الأحاديث

    النبوية وفي أول كل سورة من سور القرآن الكريم وفضلا عن

    ذلك فإن كل عمل يبدؤه المسلم يفتتحه في العادة بالقول " بسم

    الله الرحمن الرحيم " وهذا بالتأكيد من شأنه أن يجعل قيمة

    الرحمة حاضره بأستمرار في وعي الناس حتي يكون التعامل

    فيما بينهم قائما علي هذا الأساس فالله هو الرحمن الرحيم

    ورحمته وسعت كل شيء والله يحب من عباده أن يكونوا علي

    صفته وأن يتخلقوا بأخلاقه وما دامت الرحمة من أبرز صفاته

    فينبغي أن يكونوا رحماء فيما بينهم ولكننا للأسف الشديد نفتقد

    هذه القيمة العظيمة في كثير من تعاملاتنا اليومية فالقسوة قد

    حلت محل الرحمة في كثير من علاقات الناس اليومية

    وتعاملاتهم الحياتية والأمثلة علي ذلك كثيرة : فهناك الأب الذي

    يقسو علي أبنائه والأولاد الذين يقسون علي آبائهم ويتنكرون

    لكل ما قدموه لهم والزوج الذي يقسوعلي زوجته والزوجة التي

    تقسو علي زوجها والرئيس في العمل الذي يقسو علي

    مرءوسيه والموظف الذي يقسو علي المواطنين

    ومن أجل ذلك أكد

    عليها النبي تأكيدا واضحا في العديد من الأحاديث النبوية ومن

    "ذلك قوله : " ارحموامن في الأرض يرحمكم من في السماء

    رواه الترمذي وقوله : " الراحمون يرحمهم الرحمن " رواه

    الأمام أحمد في مسنده كما أكد في الوقت نفسه علي التمسك

    بهذا الخلق في التعامل مع الحيوان في قوله : " اتقوا الله في

    هذه البهائم العجماوات " رواه أبو داود لأنها لا تستطيع أن

    تفصح عما في نفسها أو تعبر عما تشعر به

    والرحمة هي الخلق الذي يمثل سياجا منيعا لحماية الحياة في

    شتي صورها من مختلف الأخطار

    وفى النهايه اشكر كل من قام بعمل هذه المدونه واختيار الموضوع
    اتمنى لكم التوفيق والسداد
    وجزاكم الله كل خير


    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

    ردحذف
  27. موضوع حساس يلامس واقعنا الحالي

    ومانراه حولنا من احداث ووقائع يظهر لنا اهمية موضوع الحملة التي قمتم بإختيارها

    فكم من اب طاغ عذب اولاده وزرع في نفوسهم عقد ربما تدوم معهم مدى العمر

    وكم من ام قاسية استخدمت وسائل عنيفه لتربي ابنائها بطريقة تخلو من معاني الحب والحنان الذي لابد ان تعامل بها ابنائها , وجعلت وجهها العبوس يطاردهم في كل مكان , وربما لا يقتصر الموضوع على الابناء, قد يتعدى ليصل الى الخادمة والسائق الذين أتو ليخففوا على الأم أو رب الأسرة من مشقة وعبء أعمال المنزل
    وكم من صور اخرى كثيرة يظهر لنا فيها جليا قلة الرحمة وعدم الرأفة بالآخرين , متناسين فيها دستور التعامل الذي وضعة لنا ديننا الحنيف
    فلنبدأ معا بالتخلي عن الأسلوب السئ والتعامل الحاد الشرس ولنرحم من في الأرض حتى يرحمنا من في السماء
    تحياتي

    نسيم الشريف

    ردحذف
  28. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
    الرحمة صفة من صفات المسلم و يجب التمسك بها
    ولازم نعامل الناس زي ما نحب انه يعاملونا
    والرسول صلى الله عليه وسلم اوصى امته برحمة الكبير والعطف على الصغير
    فلنفعل ما اوصانابه رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

    To0ofy

    ردحذف
  29. الرحمه احدى صفات الله عز وجل

    فمن الطبيعي والواجب ايضا ان تكون احدى الصفات المتواجده في كل جنس بشري

    لا اقارن بين رحمة الله بعباده ورحمة عباده بالاخرين
    ولكن اوضح فقط
    ان الله رحمن رحيم بكل صغيرة وكبيرة
    كيف نحن لا نكون كذلك ؟
    ضاع مفهوم الرحمة هذه الايام
    واصبح من الصعب الثقة في اب وام في كيفية تربية ابنائهم
    لأن الكثير اصبح يستخدم وسائل أقرب الى العنف في التربية
    وفي المراكز التعليميه ( الجامعات والمدارس)
    من ناحية التعليم وااسلوب مع الطلبة
    وفي معاملة الناس مع الحيوانات

    لا اريد ان اكثر الحديث
    ولكن حقا
    نحن اولى من غيرنا في اتباع منهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
    وما حثنا عليه في احاديثه

    ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء )
    تحياتي للصحفيات

    واشكركم لاختياركم الموضوع المهم

    تحيتي
    علا فلمبان

    ردحذف
  30. للأسف نُزِعت الرحمة من قلوب بعض الناس

    ربطت الرحمة بالذل و الضعف

    ردحذف
  31. هبه بديوي

    بصراحه موضوع جدا حساس يلامس واقعنا
    كثير من الناس لا يعرفوا الرحمه او يظنوها مقتصرة فقط على المساكين والضعفاء
    لكن هولأء الضعفاءهم اللذين سوف نطلب منهم الرحمه في يوم ما

    لكم الف شكر صديقاتي على هذه الحمله..

    ردحذف
  32. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف